الخميس، 2 أكتوبر 2008

لحن الفرح (2)


آنَ لنا أنْ نفتحَ بوابةَ الضوءِ لنرى أنّ الليلَ المحيطَ بنا قد اهتزَّ و تهاوى و كأنّه لم يكن عملاقا أمامَ أعيننا قبلَ قليل. ولنا أنْ نبتسمَ ابتسامةً تضئُ جنبات أنفسنا لنرى بعدها ظلامَ الأسى قد تلاشى
و تبدد.
افتحْ لنفسكَ بوابةَ الانطلاقِ و شقَّ لعربةِ عمركَ طريقاً معبداً في مرتفعاتِ الحياةِ و منخفضاتها
لك
ولهم
ولي
أسماؤنا توضأتْ بندى الفرحِ القادم
انه قادم..من أيّما جهة
تومئُ إليهِ للصهيلِ فوقَ روابي الماضي العتيق
لنا الآن أن نحكّمَ خطواتنا في دروبٍ قادتْها التوجعاتُ أو شوارعٍ غسلتْها دموعُ الأمّهاتِ
أو أركانِ بيتٍ لنا فيه ذكريات و محتواه الأيام.
لنا الآن أن نرسمَ العمرَ القادم ..